

إسرائيل تقر خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة وتطرح شروطًا لوقف الحرب

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) على خطة عسكرية جديدة تقضي بسيطرة جيش الاحتلال على مدينة غزة، في خطوة تُعد تصعيدًا جديدًا في الحرب المستمرة منذ أشهر على القطاع.
وبحسب بيان رسمي أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن المجلس وافق بالأغلبية على "خطة نتنياهو لهزيمة حركة حماس"، والتي تتضمن في الوقت ذاته السماح بتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين خارج نطاق الاشتباكات.
وشملت الخطة الإسرائيلية المصادق عليها خمس نقاط رئيسية، تشترط تل أبيب تنفيذها كمدخل لوقف الحرب، وهي:
نزع سلاح حركة حماس بالكامل.
إعادة جميع الرهائن الباقين لدى الحركة، ويُقدّر عددهم بخمسين شخصًا، يُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
فرض نزع شامل للسلاح داخل قطاع غزة.
الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية داخل القطاع.
إنشاء إدارة مدنية بديلة، قد تكون تابعة للسلطة الفلسطينية أو تشكيل آخر.
ورفض المجلس الأمني خطة بديلة كانت مطروحة للنقاش، دون الإفصاح عن تفاصيلها، غير أن تسريبات صحفية رجّحت أنها تعود لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، الذي أبدى معارضة واضحة لاحتلال غزة بشكل كامل، محذرًا من تداعيات إنسانية جسيمة، إلى جانب تعريض حياة الرهائن للخطر.
البيان الحكومي الذي اقتصر في صياغته على "احتلال مدينة غزة" دون الإشارة إلى باقي أنحاء القطاع، أثار تساؤلات داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، خاصة بعد تصريحات سابقة لنتنياهو أكد فيها عزمه السيطرة على كامل القطاع.
